زراعة الزعفران تسهم في تنمية منطقة إينوغيسن بولاية باتنة

تسهم زراعة نبتة الزعفران بإينوغيسن جنوب شرق باتنة في التنمية المحلية للمنطقة وتسمح بتحسين ظروف معيشة العائلات الريفية حسبما اعتبره السيد إسماعيل قادري رئيس الجمعية الفلاحية “لحزامات”.  وتتوفر منطقة إينوغيسن على طقس شبه جاف وسلسلة جبلية وهي كلها عوامل تسمح بتنمية زراعة الزعفران حسبما أوضحه السيد إسماعيل قادري على هامش الدورة التكوينية الأولى حول هذا النوع من الزراعة المنظمة لفائدة 12 شابا من الفلاحين الصغار المتهمين بتنويع المنتجات وبخاصة منتجات الموطن. وفي ذات السياق اعتبر رئيس ذات الجمعية بأن زراعة الزعفران تعد “قيمة مضافة” ضمن المنتجات الفلاحية لإينوغيسن وهو ما يتطلب دعم وتأطير الفلاحين القائمين على هذا النوع من المنتجات. وأكد السيد قادري بأن الاهتمام الذي تحظى به منتجات الموطن بصفة عامة والزعفران بالأخص من شأنه  ترقية التنافسية ويضمن تنمية اجتماعية-اقتصادية مستدامة ترقى إلى مستوى تطلعات سكان الريف. وتعمل جمعية “لحزامات” لتعريف صغار الفلاحين ببعض التقنيات في مجال زراعة نبتة الزعفران التي تنتشر وسط طقس شبه جاف بهذه المنطقة وذلك من خلال اعتماد نظام للسقي بتقنية قطرة-قطرة والاستعمال الرشيد والفعال للأسمدة الطبيعية بالإضافة إلى تحسيس الفلاحين بصيانة المساحات الفلاحية مع تجنب استخدام المواد الكيميائية التي تؤثر سليا على جودة المنتوج المحلي لمنتجات الموطن. وسيتم خلال هذه الدورة التكوينية التي ستتواصل على مدار ثلاثة أيام تقديم دورس نظرية متبوعة بخرجات ميدانية لحقول عدد من الفلاحين الذين تمكنوا من تحقيق نجاحات في الميدان. وتتمحور هذه الدورة أساسا حول مواضيع محددة تتمثل في زراعة هذه النبتة العطرية وصيانتها وطرق جنيها وتلقيمها وذلك بهدف تعزيز منتجات الموطن وتمكين الفلاحين الصغارمن تنويع منتجاتهم.